News

مؤتمر منتدى الأعمال الدولي الرابع والعشرين 24

19th of November 2020
"فايروس الاقتصاد: التعايش مع كوفيد 19 واستمرارية الحياة الاقتصادية"

 

منتدى الأعمال الدولي؛ هو منبر وشبكة أعمال عالمية تأسس عام 1995 بهدف زيادة التجارة البينية ويعمل كمنصة دولية للفعاليات الاقتصادية المشتركة، حيث يضم 42 جمعية أعمال من 25 دولة. يهدف المنتدى الى توحيد الأفكار والقوى وتفعيل المصالح الاقتصادية والقيم المشتركة بين الدول الاعضاء لتكوين أسواق جديدة لخدمة اقتصاد دول العالم المختلفة. رؤيته تكمن في تكوين "شبكة أعمال عالمية" لرجال الأعمال المسلمين حول العالم بهدف تنمية العلاقات الاقتصادية وتطويرها وتحقيق استمرارية التعاون بينها، وتمكين العلاقات، وتسريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية بين الدول.

 

 منتدى الاعمال الدولي والذي يركز في كل عام على القضايا الاقتصادية العالمية، وفي مؤتمره الثالث والعشرين(23)، ضم البوسنة والهرسك إلى جدول أعماله خلال المؤتمر السنوي الثالث والعشرين،  حيث تم عقد المؤتمر في سراييفو تحت شعار "معا لنكون يدا واحدة، نحوَل التنوع إلى فرص في محور واحد، مركز واحد، قلب واحد"، وشارك فيه أكثر من 700 رجل أعمال من أكثر من 40 ودولة. 

وبناء على كل تلك النجاحات، سوف يعقد منتدى الاعمال الدولي مؤتمره الرابع والعشرين (24) بالتزامن مع عقد معرض موصياد اكسبو 2020 والمقرر عقد بتاريخ 18-21 من العام الجاري في مركز توياب للمعارض والمؤتمرات بمدينة إسطنبول، وذلك تحت عنوان : فايروس الاقتصاد: التعايش مع كوفيد 19، واستمرارية الحياة الاقتصادية"
 

كانت أزمة كوفيد نقطة اندلاع للنظام الاقتصادي العالمي الذي كان في مأزق منذ سنوات عديدة. تسبب في تغييرات خطيرة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي في العالم. حيث حدث تحول بوتيرة غير عادية في العديد من المعايير، في المقام الأول في طرق ممارسة الأعمال التجارية وظروف العمل وأنماط الإنتاج والاستهلاك للاقتصاد العالمي، والذي يخوض حاليًا حربًا اقتصادية كبيرة  تخلفها اثار فايروس كورونا على العالم يوماً بعد يوم، يذكر أن هذا ثالث أكبر وباء يمر على البشرية. بالتالي فإن تحديد الاتجاه المستقبلي لرياح التغيير هذه التي ستؤثر على جميع القطاعات دون أي استثناء أمر ذو أهمية حيوية لجميع الجهات الفاعلة في الاقتصاد. ومع آثار فيروس كورونا  أدى الحراك الاجتماعي الذي كان أبطأ وأكثر استقرارًا مقارنة بالماضي، إلى ركود اقتصادي. وهكذا، أصبح التكيف مع التغيير "ضرورة" وليس "اختيارًا".

 

في الوقت الحاضر، صرح العلماء أنه ومع تدهور النظام البيئي، ستواجه البشرية فيروسات وأوبئة جديدة باستمرار. لذلك، أصبح من الضروري نقل الخبرات المكتسبة مع أزمة كورونا إلى المستقبل من خلال إعادة تعريف استراتيجيات الاستثمار والإنتاج والتوظيف في الفترة الجديدة، والتي يمكن أن نصفها بـ "عصر الفيروسات".

 

في هذا السياق، سنحاول العثور على إجابات للأسئلة أدناه:

- كيف يمكننا حماية "صحة الاقتصاد" في عصر الفيروسات؟

-هل من الممكن الحصول على "مناعة اقتصادية" ضد الفيروسات؟

-هل هناك إمكانية للحفاظ على "المسافة الاجتماعية والاقتصادية" من الفيروسات؟

بالإضافة إلى ذلك، ستتم مناقشة دور نظام سلسلة الكتل (بلوك تشين) والعملات المشفرة وطرق الدفع الجديدة في المعركة الاقتصادية العالمية ضد الأوبئة في جلسات النقاش.

 

حيث أنه وخلال المؤتمر سيتم تداول ومناقشة العنواين التالية مع ثلّة من الخبراء والباحثين:

أ) الجائحة والتحول النموذجي: اختيار أم ضرورة:

1. السياسات المالية والنقدية وآليات الطوارئ التي تنفذها البنوك المركزية ضد الأوبئة

2. آثار الفيروس على سياسات التجارة الخارجية للحكومة والتجارة العالمية العامة

 

ب) الصناعات التي ستزدهر بعد كوفيد 19:

1. الصحة واللياقة الإلكترونية والرعاية الاجتماعية.

2. السياحة.

3. التجارة الإلكترونية والشحن من الشركة الى المستهلك.

4. المؤتمرات الإلكترونية والوسائط الإلكترونية والأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات والتقنيات الجديدة الأخرى التي قد تظهر.

IBF