News

الذكاء الاصطناعي وتأثيره على عالم الأعمال والوظائف

Dec 29, 2020
باستضافة خبراء وعقول مدبرة في مجال الذكاء الاصطناعي وادارة أدوات المستقبل والابتكار عقد منتدى الاعمال الدولي ندوته الأقوى لعام 2020

لم يعد الأمر مرتبطاً بتطوير محرك بخار او اكتشاف الكهرباء، وليس متعلقاً أيضاً ببعض الاختراعات كاختراع الهاتف والمصباح الكهربائي.. أصبح كل شيء أكثر تعقيداً والمسؤولية تقع على كاهل الجميع. ثورة ناعمةٌ شرسة، ثورة مال وعملات ومعلومات، والأدهى أن سلاحها بمتناول أيدي الجميع.. سلاحها أزرار الكمبيوتر، وما لا يعيه الكثير فإنها قد بدأت بالفعل.. إنها الثورة الرابعة.

ثورةٌ رقميةٌ تمثل طرقًا جديدة تصبح فيها التكنولوجيا جزءً لا يتجزأ من المجتمعات وحتى جسم الإنسان، تتميز باختراق التكنولوجيا الناشئة عدداً من المجالات، بما في ذلك الروبوتات، الذكاء الاصطناعي، تكنولوجيا النانو، والمركبات المستقلة وغيرها. ركبٌ يسير على عجالة ما إن لم نلحق به مرّ عنا وبقينا في عداد الماضي، ونحن كمنتدى يضم رجال أعمال من حول العالم ندرك انه على كل صاحب عمل أن يعي حيثيات هذه الثورة الرقمية ويستفيد منها حتى تكون له وجه خيراً لا قاضيةً عليه.

 

في ندوتنا التي عقدناها بتاريخ 29 ديسمبر/كانون الأول من العام 2020، كان الذكاء الاصطناعي هو حديثنا، استضفنا فيها أعلام وعقولاً مدبرة في المجال، حيث شاركنا من دبي الدكتور العالمي رامي شاهين؛ وهو الرئيس التنفيذي لمجموعة ITI، وحاصل على جائزة أفضل مستشاري الذكاء الاصطناعي في عام 2020 من غرفة تجارة برمنغهام الكبرى، وهو أول مدرب عربي في USA – Valley Silicon ، كما استضفنا من الأردن م. عبد القادر البطاينة؛ وهو مدير إدارة السياسات والمعلومات في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة في الأردن، ومن سوريا م. مأمون جاموس؛ وهو محاضر وباحث سابق في جامعة ماليزيا للتكنولوجيا (UTM) وجامعة المدينة العالمية (MEDIU)، أما من تركيا فقد استضفنا م. سوات بيركانت؛ وهو مهندس القيادة والتحكم والذكاء الاصطناعي في مجموعة Altınay، وأدار الندوة الاستاذ محمد غزال؛ وهو مسؤول IBF في الشرق الأوسط.

على مدار ساعة ونصف تناول كل متحدث أهم ما يخص رجال الأعمال حول الذكاء الاصطناعي وأجاب على أكثر الأسئلة شيوعاً حوله، فأول ما يطرأ على الأذهان هو كيف نشجع على مواكبة الثورة الرابعة التي يحل بها الروبوت محل الانسان ونحن بالأساس نعاني من نسبة عالية من البطالة، حيث علق المتحدثون على هذا بأنه مفهوم خاطئ لدى الكثير، فالثورة الرابعة خُلقت أصلاً لأجل الانسان ولأجل رفاهيته، وما ستقوم به هو إعادة هيكلة للوظائف المتعارف عليها، وإعادة صياغة القدرات المجتمعية والمؤسسية، ولن تقوم أبداً بخلق بطالة، وما يثبت هذا هو الاحصائيات التي تقول بأن التحول الرقمي سوف يخلق 183 مليون فرصة عمل جديدة.

 

أما عن أهمية التحول الرقمي ووضعه حول العالم فقد أفادوا بأن جائحة كورونا بيّنت أهمية هذا التحول وأثبتت أمرين؛ الأول أن البنية التحتية اللازمة للتحول الرقمي موجودة في كل دول العالم، والثاني فقد أثبتت بالمقابل أننا لم نكن نتحرك بالسرعة الكافية للتحول الرقمي الكامل، وأكدوا على أن التحول الرقمي والاعتماد على الذكاء الاصطناعي أصبح شرطاً وليس اختياراً.

ووجهوا رسالة لرجال الأعمال الذين يحرصون على تطوير أعمالهم ومواكبة العصر، بأن على كل صاحب عمل أن يقوم بالتحول الرقمي المطلوب داخل شركته وبأسرع مدة ممكنة، لأن العالم يتطور أسرع مما نتخيل ومن لم يبدأ الآن قد يفوته الركب.

يذكر أ ن الندوة عقدت باللغتين العربية والتركية عبر تطبيق زوم بالإضافة لبث مباشر بكلى اللغتين عبر اليوتيوب، وهنا يشاد بالذكر بان الندوة حققت أعلى نسبة مشاهدة منذ بداية انطلاق سلسة ندوات
IBF Talks، حيث تابع الندوة ما يقارب 4000 مشاهد على كلٍ من يوتيوب وزوم، بالإضافة لنسبة تفاعل عالية جداً بطرح الأسئلة من المتابعين طوال عقد الندوة.

 

لمتابعة تسجيل الندوة باللغة العربية اضغط على الرابط التالي:

https://youtu.be/VIha_k_7PwA

IBF